الاثنين، 10 نوفمبر 2014

لاتهم النتيجة مادام انك في الطريق الصحيح

لمتصالح مع ذاته يشبه النهر الذي يستمر في صب مياهه العذبه في البحر المالح لعلمه بأن مهمته تكمن في ري الاراضي التي يمر عليها وليس تحلية البحر
9:59 ص
الأحد، 30 مارس 2014

وضعت السم في رغيف الخبز ........



حكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم، وكانت
يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع، وتضع
الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي فقير يمر ليأخذه.

وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار
امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول ” الشر الذي تقدمه
يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” ..كل يوم......
كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات
” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود
إليك!”،

بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان
بالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسها قائلة:“كل
يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا
يقصد؟”

في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ” سوف أتخلص من هذا
الأحدب!” ، فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي
صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها
في الارتجاف ” ما هذا الذي أفعله؟!”.. قالت لنفسها فورا
وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز
آخر ووضعته على النافذة.

وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم ” الشر
الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”
وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل
المرأة.

كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء
لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولسنوات
عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته
لها سالما،

في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب
البيت مساء وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا
بالباب!! كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا
ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا،
على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء
لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب
بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه، وكان الرجل طيبا بالقدر
الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!! وأثناء إعطاءه لي
قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي
اكبر كثيرا من حاجته”

بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وظهر الرعب على وجهها
واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم
صباحا!!لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي
أكله ولكان قد فقد حياته!
لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب ” الشر الذي تقدمه يبقى
معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”..

المغزى من القصة :
افعل الخير ولا تتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره وقتها
لأنه في يوم من الأيام
وحتى لو لم يكن في هذا العالم ولكنه بالتأكيد في العالم الأخر
سوف يتم مجازاتك عن أفعالك الجيدة التي قمت بها في هذا العالم
8:07 ص
السبت، 8 فبراير 2014

تزوجت فتاة...

و ذهبت للعيش مع زوجها وحماتها
.. وبعد وقت قصير اكتشفت أنها لا تستطيع التعامل مع. حماتها ، فقد 
كانت الأخيرة تنتقدها و تثير غضبها.. ولم يتوقفا يوما عن الجدال والصراخ،
كان الزوج بدوره يعانى أحزاناً ومشقة.. ولم يعد في استطاعة الزوجة 
التحمل أكثر..
قررت أن تفعل شيئا .. فذهبت ( لصيدلي ). صديق عائلتها..شرحت له 
الوضع بالتفصيل وسألته أن يمدها ببعض العقاقير السامة حتى تتخلص 
من. حماتها إلى الأبد..
فكر الصيدلي ثم دخل غرفة التحضير دقائق ثم خرج ومعه زجاجة صغير 
مزودة بقطارة وقال : ليس من الحكمة أن تستخدمي سما سريعَ 
المفعول وإلا ثارت حولك الشكوك، لذا سأعطيك هذا العقار الذي يعمل 
تدريجيا وببطء ،
وعليك أن تجهزي لها كل يومين طعاما من الدجاج أو اللحم وتضعين عليه
نقاط من هذا السم بالقطارة ، وفى هذه الأثناء عامليها بلطف وتودد ..
لا تتشاجري معها أبدا مهما كانت الظروف.. عامليها كما لو كانت امك 
حتى إذا انقضت أيام عمرها لم يشك فيك أحد..
سعدت الزوجة بهذا الحل وأسرعت إلى المنزل لتبدأ التنفيذ على الفور ..
مضت الأيام والشهور وهى تحرص على التنفيذ بكل دقة وتذكر دائما ما 
قاله الطبيب لعدم الاشتباه، فتحكمت في طباعها وأطاعت حماتها 
وعاملتها كما لو كانت أمها..
بعد ستة أشهر تغير جو الأسرة تماما، مارست الزوجة تحكمها في 
طباعها بقوة وإصرار، نشأ جو من الحب والصداقة بينها وبين حماتها التي
تغيرت هي الأخرى وصارت كالأم الحنون لزوجة ابنها..أصبح الزوج سعيدا 
بما طرأ على جو الأسرة وهو يلاحظ كل ما يحدث..
بعد هذه المدة ذهبت الزوجة للصيدلي ولكن هذه المرة لتقول له: من 
فضلك ساعدني لأمنع السم من قتل حماتي ، فقد صارت جدا لطيفة 
وأنا أحبها الآن مثل أمي.، أرجوك لا أريدها أن تموت..
ابتسم الصيدلي وهز رأسه وقال يا بنيتي:
أنا لم أعطك سما قط ،
لقد كان المحلول الذي بالزجاجة ماء !
.أما السم الذى أوشك أن يقتلك فقد كان قابعا في عقلك ، والآن تأكدت 
والحمد لله أنك برئتِ منه !
عامل الناس بمثل ما تحب ان يعاملوك به ...وادفع بالتي هي أحسن..
وسايس الناس بالمعروف..
ولا تتسرع بالاحكام !
البعض يُفسر الأدب خوفاً !لأنہ لم يٺربى على الأحترام بحيآٺہوالبعض يُفسر الطيبــــــہ غباء !!لأنہ لم يعٺد إلآ ﻋﻟىَ سواد قلبهلكنك تنتظر الثواب من الكريم

8:56 ص
الخميس، 6 فبراير 2014

الصديق :

أصيب صبي شاب بمرض السرطان وأدخل

المستشفى لعدة أسابيع

حيث كان يتلقى علاجا كيميائيا وإشعاعيا.

وأثناء العلاج فقد جميع شعره

في طريق عودته إلى البيت من المستشفى شعر بالقلق، ليس من السرطان بل من

الإحراج الذي سيشعر به عندما يذهب إلى المدرسة برأس اصلع.

وكان قد قرّر أن يرتدي قبعة.

عندما وصل إلى البيت مشى أمام الباب وأضاء الأنوار. ورأى أمرا فاجأه
!
كان هناك حوالي خمسين من أصدقائه يقفزون ويهزجون مردّدين بصوت واحد: مرحبا

بعودتك إلى البيت!

نظر الصبي حول الغرفة ولم يصدّق عينيه. كان كل أصدقائه الخمسين حليقي الرؤوس!

ألا يسرّنا أن يكون لنا أصدقاء يهتمون بنا ويتلمسون آلامنا ويتعاطفون معنا لدرجة أن يضحوا

بأي شئ مهما كان صغيرا أو رمزيا طالما كان ذلك يشعرنا بالاحتواء والسلوى والمحبة
 
9:59 ص